فصل: طليحة بنت عبد الله:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.صفية بنت شيبة:

بن عثمان من بني عبد الدار بن قصي روى عنها عبيد الله بن أبي نور وميمون بن مهران.

.صفية بنت عبد المطلب:

بن هاشم بن عبد مناف عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة. وهي شقيقة حمزة والمقوم وحجل بني عبد المطلب. كانت صفية في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس ثم هلك عنها وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة وعاشت زمانًا طويلًا وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين ولها ثلاث وسبعون سنة ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة وقد قيل إن العوام كان عليها قبل وليس بشيء.

.صفية بنت أبي عبيد:

الثقفية زوج عبد الله بن عمر لها رواية روى عنها نافع مولى بن عمر.

.صفية بنت محمية:

بن جزى الزبيدي زوج الفضل بن العباس تنظر في باب الفضل من كتاب ابن السكن في الصحابة.

.صفية خادم النبي صلى الله عليه وسلم:

روت عنها أمة الله بنت رزينة في الكسوف مرفوعًا.

.صفية:

امرأة من الصحابة حديثها عند أهل الكوفة روى عنها مسلم بن صفوان.

.صفية:

امرأة. روى عنها إسحاق بن عبد الله بن الحارث أنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقربت إليه كتفًا، وأكل منها، وصلى ولم يتوضأ.

.الصماء بنت بسر:

المازنية أخت عبد الله بسر روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الصيام يوم السبت. حديثها شامي. قيل: اسمها بهية وقد ذكرناها في حرف الباء.

.صميتة الليثية:

امرأة من بني ليث بن بكر كانت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنها عبيد الله بن عبد الله في فضل المدينة.

.باب الضاد:

.ضباعة بنت الحارث:

الأنصارية. أخت أم عطية الأنصارية روت عنها أم عطية في ترك الوضوء مما مست النار.

.ضباعة بنت الزبير:

بن عبد المطلب بن هاشم. تزوجها المقداد بن عمرو البهراني حليف بني زهرة يعرف بالمقداد بن الأسود لتبنيه له فولدت له عبد الله وكريمة فقتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنها. لضباعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها الاشتراط في الحج. روى عنها الأعرج وعروة بن الزبير.

.ضباعة بنت عامر:

بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة. خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها سلمة ابن هشام فقال: حتى استأمرها فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم. إنها كبرت فأتاها فقالت: وفي النبي تستأمرني ارجع فزوجه فرجع فسكت النبي صلى الله عليه وسلم من تاريخ ابن خيثمة.

.الضيزية بنت أبي قيس:

بن عبد مناف هاجرت مع أختها الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث ذكرها أبو عمر في باب الشفاء.

.باب الطاء:

.طليحة بنت عبد الله:

التي كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها ونكحت في عدتها ذكر الليث عن ابن شهاب أنها ابنة عبيد الله.

.باب الظاء:

ليس في باب الظاء من الأسماء شيء وفيه كنى نذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى.

.باب العين:

.عاتكة بنت أسيد:

بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس لها صحبة ولا أعلمها روت شيئًا. قال الزبير: حدثني محمد سلام قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي علي. قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه قالت: فقلت تربت يداك يا عمر أنا قبلها إسلامًا وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها. فقال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك.

.عاتكة بنت خالد:

بن منقذ بن ربيعة أم معبد الخزاعية. ويقال: عاتكة بنت خالد بن خليف وهي التي نزل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيمتها حين خرج من مكة إلى المدينة مهاجرًا وذلك الموضع يدعى إلى اليوم بخيمة أم معبد.
وذكر أبو جعفر العقيلي قال: حدثنا عمر بن محمد بن نصر الكاغدي قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن يونس اليمامي قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الحنفي اليمامي قال: حدثنا حزام بن هشام بن حبيش بن خالد عن أبيه عن جده حبيش بن خالد عن أخته أم معبد واسمها عاتكة بنت خالد قالت: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وخرج منها يريد المدينة ومعه أبو بكر ومولى لأبي بكر يقال له: عامر بن فهيرة وعبد الله بن أريقط الليثي دليلهم فمروا بنا فدخلوا خيمتي وأنا محتبية بفناء خيمتي أسقي وأطعم المارين... فذكر الحديث وقد روى حديث أم معبد هذا بكماله عنها في رواية القيلي هذه. وروى عن أبي معبد زوجها وعن حبيش ابن خالد أخيها بمعنى واحد والألفاظ متقاربة وسنذكرها في بابها في الكنى إن شاء الله تعالى.

.عاتكة بنت زيد:

بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية، أخت سعيد بن زيد أمها أم كريز بنت عبد الله بن عمار بن مالك الحضرمي، كانت من المهاجرات تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق وكانت حسناء جميلة ذات خلق بارع فأولع بها وشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها لذلك فقال:
يقولون طلقها وخيم مكانها ** مقيمًا تمني النفس أحلام نائم

وإن فراقي أهل بيت جميعهم ** على كثرة مني لإحدى العظائم

أراني وأهلي كالعجول تروحت ** إلى بوها قبل العشار الروائم

فعزم عليه أبوه حتى طلقها ثم تبعتها نفسه فهجم عليه أبو بكر وهو يقول:
أعاتك لا أنساك ما ذر شارق ** وما ناح قمري الحمام المطوق

أعاتك قلبي كل يوم وليلة ** إليك بما تخفي النفوس معلق

ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها ** ولا مثلها في غير جرم تطلق

لها خلق جزل ورأي ومنصب ** وخلق سويٌ في الحياء ومصدق

فرق له أبوه فأمره فارتجعها.
فقال حين ارتجعها:
أعاتك قد طلقت في غير ريبة ** وروجعت للأمر الذي هو كائن

كذلك أمر الله غاد ورائح ** على الناس فيه ألفة وتباين

وما زال قلبي للتفرق طائرًا ** وقلبي لما قد قرب الله ساكن

ليهنك أني لا أرى فيه سخطة ** وأنك قد تمت عليك المحاسن

وأنك ممن زين الله وجهه ** وليس لوجه زانه الله شائن

ثم شهد عبد الله الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمى بسهم فمات منه بعد بالمدينة فقالت عاتكة ترثيه:
رزئت بخير الناس بعد نبيهم ** وبعد أبي بكر وما كان قصرا

فآليت لا تنفك عيني حزينة ** عليك ولا ينفك جلدي أغبرا

فلله عينًا من رأى مثله فتىً ** أكر وأحمى في الهياج وأصبرا

إذا شرعت فيه الأسنة خاضها ** إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا

فتزوجها زيد بن الخطاب على اختلاف في ذلك فقتل عنها يوم اليمامة شهيدًا ثم تزوجها عمر بن الخطاب في سنة اثنتي عشرة من الهجرة فأولم عليها ودعا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب، فقال له: يا أمير المؤمنين دعني أكلم عاتكة. قال: نعم فأخذ علي بجانب الخدر ثم قال: يا عدية نفسها أين قولك:
فآليت لا تنفك عيني حزينة ** عليك ولا ينفك جلدي أغبرا

فبكت. فقال عمر: ما دعاك إلى هذا يا أبا الحسن كل النساء يفعلن هذا.
ثم قتل عنها عمر فقالت تبكيه:
عين جودي بعبرة ونحيب ** لا تملي على الإمام النجيب

فجعتني المنون بالفارس المع ** لم يوم الهياج والتثويب

قل لأهل الضراء والبؤس موتوا ** قد سقته المنون كأس شعوب

ومما رثت به عمر رضي الله عنه قولها:
منع الرقاد فعاد عيني عائد ** مما تضمن قلبي المعمود

قد كان يسهرني حذارك مرة ** فاليوم حق لعيني التسهيد

أبكي أمير المؤمنين ودونه ** للزائرين صفائح وصعيد

ثم تزوجها الزبير بن العوام وقد ذكرنا قصتها في الخروج إلى المسجد معه ومع عمر قبله في (كتاب التمهيد) في باب يحيى بن سعيد عن عمرة. فلما قتل الزبير بن العوام عنها قالت أيضًا ترثيه:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة ** يوم اللقاء وكان غير معرد

يا عمرو لو نبهته لوجدته ** لا طائشًا رعش الجنان ولا اليد

كم غمرة قد خاضها لم يثنه ** عنها طرادك يا بن فقع القردد

ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله ** ممن مضى ممن يروح ويغتدي

والله ربك إن قتلت لمسلمًا ** حلت عليك عقوبة المتعمد

وكان الزبير شرط ألا يمنعها من المسجد وكانت امرأة خليقة، فكانت إذا تهيأت إلى الخروج للصلاة قال لها: والله إنك لتخرجين وإني لكاره فتقول: فامنعني فأجلس فيقول كيف وقد شرطت لك ألا أفعل، فاحتال فجلس لها على الطريق في الغلس فلما مرت وضع يده على كفلها فاسترجعت، ثم انصرفت إلى منزلها فلما حان الوقت الذي كانت تخرج فيه إلى المسجد لم تخرج فقال لها الزبير: مالك لا تخرجين إلى الصلاة قالت: فسد الناس والله لا أخرج من منزلي فعلم أنها ستفي بما قالت. فقال: لا روع يا بنة عمر وأخبرها الخبر فقتل عنها يوم الجمل.
ثم خطبها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد انقضاء عدتها من الزبير، فأرسلت إليه إني لأضن بك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتل وكان عبد الله بن الزبير إذ قتل أبوه قد أرسل إلى عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل يقول: يرحمك الله أنت امرأة من بني عدي ونحن قوم من بني أسد وإن دخلت في أموالنا أفسدتها علينا وأضررت بنا فقالت: رأيك يا أبا بكر ما كنت لتبعث إلي بشيء إلا قبلته فبعث إليها بثمانين ألف درهم فقبلتها وصالحت عليها. وتزوجها الحسن بن علي فتوفى عنها وهو آخر من ذكر من أزواجها والله أعلم.